سورة النازعات - تفسير تفسير ابن جزي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النازعات)


        


{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
{الطآمة} هي القيامة وقيل: النفخة الثانية واشتقاقها من قولك: طمَّ الأمر إذا علا وغلب.


{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
{وَبُرِّزَتِ الجحيم لِمَن يرى} أي أُظهرت لكل من يرى، فهي لا تخفى على أحد.


{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
{مَقَامَ رَبِّهِ} ذكر في سورة [الرحمن: 46] {وَنَهَى النفس عَنِ الهوى} أي ردها عن شهواتها وأغراضها الفاسدة قال بعض الحكماء: إذا أردت الصواب فانظر هواك وخالفه. وقال سهل التستري لا يسلم من الهوى إلا الأنبياء وبعض الصديقين.

1 | 2 | 3 | 4 | 5